احس اني غريب ـ ادارة الـمنتـدى ـ
عدد المساهمات : 262 نقاط : 364052 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 10/02/2010 الموقع : =) العمل/الترفيه : =) المزاج : =(
دقات بلا قلب رمي النرد: (50/50)
| موضوع: سخريةُ واقع و بحثٌ عن ضائع ! الإثنين مايو 16, 2011 5:04 pm | |
| بِسم الله الرحمن الرحيم سلآم من الله العلي القدير لـِ أنفـآسِكُم النقية , الأحبة جميعهم هنــا , وفي أماكن أخرى ., صبـآحُكم حتى مسـآئُكم ينّبِضٌ بـِ الضوء , وَ يرفُل بـِ الجمـآل , وَ مـآبينهُما زُمراٌ من الطُهر ,.
!مع كوبٍ شايٍ ساخنٍ بالنعناع بدأت الحكاية !! و بسبب موقفٍ بسيط قد يحمل الكثير ثارت جدالاتٌ عدة ما بين ماضٍ و حاضر ! بعيداً عن ضجيجِ الشارع و ضوضاءِ السيارات التي لم تأتِ لنا بخير أبداً فالغيوم السوداء بسبب احتراق الوقود و رائحتهِ المقيتة تخيم على المكان و ما أن تفتحَ نافذتكَ حالماً آملاً أن يصلكَ عبق الطبيعة ألا أن تفاجأ بأن السعالَ قد أصابكَ بوحشية , كيف لا و كل ما حولكَ ملوثٌ بأيدي البشر و بغضبٍ عنفني اغلقيها فما الذي ترتجيهِ من تشريعها ! وتوالت سيل ذكرياتهِ علينا حمماً حين قال أنه كان كغيره لا يعرفُ سوى المشي على الأقدام وكانت في ذلك الوقت أجمل رياضةٍ ممكن أن يمارسوها دون درايةٍ منهم في ذلك ! فهذا هو واقعهم و كانوا يقطعون عشرات الأميال دون كلل ! كان استيقاظهم منذ ساعات الفجر الأولى هو ما يبعث في نفوسهم الطمأنية و الأمان , يذهبون لاشغالهم و يعودون آخر اليوم وحين يعودون / يعودون بابتسامة , عنوانها الرضا و القناعة وسألنا أينكم منا الآن ؟! تسهرون قلقون و لا تستيقظون إلا بالمنبهات و ليتكم لا تتأخرون و حين تفيقون فالعبوس يفترشكم و تذهبون و تعودون بنفس الكشرة و كأنكم ذاهبون و عائدون من مأتم ! لم نكن نعرف الانفلونزه و لا السكري و لا الضغط كأنتم و الآن ها نحن نعيش لنسمع عن آلاف الأمراض التي لم تكن و التي صنعتها أيديكم فباتت تشكل خطراً يصيب الصغار منكم قبل كباركم ! أخبرنا أنه طيلةَ شبابهِ لم يسمع عن جرائم الاغتصابِ و السرقاتِ و حوادث خطفٍ من هذا القبيل بعكسِ جرائدنا و اعلامنا الذي لا يكِل من ايذاعها ليل نهار , أن مياههم كانت أنقى و لم يستخدموا أجهزة التحلية و أن مشاعرهم كانت أبهى فأي شابٍ في ذلك الوقتِ ممكن أن يرفع نظرهُ في عين أبيهِ كما الآن بكلِ وقاحةٍ و تبجح ! و رغم عدم وجود التلفاز و لا النت و الفيديو و البلي إلا أنهم لم يعانوا من أوقاتِ فراغ و التي تتراقصُ في أزقتنا بكل سخرية ! أنهم برغم نكباتهم و حروبهم و انتكاساتهم كانوا أقوى , و أنهم برغم فقرهم و قلةِ حيلتهم كانوا أغنى ! قال لم تعد سماءكم زرقاء كسماءنا , لم تعد أرضكم خضراء كأرضنا و يمضي العمر بهم ليزدادوا حسرة على أحفادهم , و عبارةُ ما الذي يجري و ما السبب تلاحقنا و أسكتنا جميعاً و في القلبِ ما ينطق يا جديّ و لكنه تائهٌ لا يعلم من أين البدء !
و بين اطلالةٍ صوبَ الأمس و ما كان , و نظرةٍ إلى الواقع و ما يجري
أتساءل كغيري من أين البدء , ما الذي يجري , ما الذي تغير , و ما السبب , و إلى أين ؟؟مما إستوقفني أنا وريشة قلمي .~
عدل سابقا من قبل احس اني غريب في الخميس سبتمبر 29, 2011 10:21 am عدل 1 مرات | |
|
do0 ـ ادارة الـمنتـدى ـ
mms : عدد المساهمات : 1115 نقاط : 365998 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 07/02/2010 الموقع : Riyadh العمل/الترفيه : Writing poetry المزاج : ....
| موضوع: رد: سخريةُ واقع و بحثٌ عن ضائع ! الخميس سبتمبر 01, 2011 11:40 am | |
| مسآء الخير )
فنحن نتحدث عن المآضي بكل محآسنـه , لآنهآ أكثر من سيئآت قليله
بسآطة عيش وألفة و محبة ونقاء .. مغلفة بكل أنوآع الحب والصفاء
والطبيعة خير شآهد علىآ غدر البشر ..
تخبرني جدتي بأنهم كآنوآ يصطآدون الغزلان بين الأسبوع والآخر
وآمـآ الآن أربعون عآمآً وجدتي لم ترى الظبي بأم عينهآ ..
كلهآ هذآ بسبب غدر بنو البشر و تسلطهم وحبهم للأنآ .. ... ....
,’ ’, ,’ ’, ...الصدق زمان ... كان الصدق زمان هو ملجأ كل انسان أصبح الصدق الان قليل الاستخدام والكذب هو من استحل هذا المكان ..
كان الوفاء زمان لازم الوجدان أصبح الوفاء الان من دون كيان والنكران هو من استحل هذا المكان .
كانت الرجولة زمان صدق وشهامة ووقار أصبحت الرجولة الآن فقط كلمه تقال والتفاهة هي من استحلت هذا المكان .
كانت الانوثه في ماضي الازمان جمال في القلب واللسان .. فأصبحت الأنوثة الآن .. قليلُ من الأدب وكثيرُ من الألوان و التحرر .. هو من استحل ذلك المكان .
فكل شيء تغير , الى الأسوأ !! وآسفآه علىآ غدر الزمآن
كل الشكر | |
|